كنت أعيش أنا وأصدقائي الروشين طحن حياة هادئة حتي تعرف أحدنا علي أحد المدونات الإلحادية وقلت أنا له لابد أن نرد عليه ألسنا علي الحق قال نعم قلت فليكن وبدأت المشكلة فعلا إنه لأمر محير كيف يسير هذا العالم أحيانا نعتقد أن أمر ما هو الصواب ونظل طوال حياتنا مؤمنين بصحته ثم نلتفت للجزء الأخر من العالم لنجد أن هناك أشخاص أخرون لا يؤمنون بتاتا بما نؤمن نحن بل ويعتقدوننا جهال وهنا تبدأ المعضلة فإما أنا علي الصواب أم هم لا مفر وهنا تحديدا وفي تلك اللحظة ينقسم البشر لجزئين جزء يري أن أن معتقداته وأرائه والأشياء التي إعتاد عليها منذ الصغر هي أشياء غير قابلة للمناقشة والتحليل وشخص أخر يتسائل ويفكر لماذا أنا صواب وهم خطأ ولماذا لا يكون العكس الحقيقة أن أصدقائي إنفصلوا عني لأن جامعاتهم في أماكن متفرقه من العالم قد نكون نتقابل كل شهر مرة واحدة مثلا ولكن شبه منعزلين عن بعضنا المهم قد تركني أصدقائي وأصبحت وحيدا وقد أكون إنفردت علي أصدقائي في إني أعمقهم تفكيرا وأكثرهم قراءة للكتب حيث بدأت في قراءة الكتب الفلسفية المعقدة منذ نعومة أظافري كانت إهتماماتي مختلفة عن بعض الأشخاص الأخرين الذين في مثل سني وهذا كان أدعي عند علمي لأمر كأمر الملحدين العرب الجدد الذين أحضروا لنا شبح الشيوعية والإلحاد إلي وطننا أن يشغل إهتمامي ومرت الأيام أحيانا أري أن هؤلاء الملحدين مجرد سفهاء فهم يمتازون بمنطق غريب وملتوي بعض الشيء ولكنهم أحيانا يصبحوا علي حق تماما بدأت في دراسة العديد من الأمور قد يكون الإلحاد بدأ يدخل عقلي وأري إنه شيء سليم ولكن لا أعلم لماذا شعرت بجرح عميق في قلبي لا ليس في قلبي بل روحي جاعت روحي نعم رأيتها ترتجف أمامي تطلب غذائها اليومي من الإيمان بالله وعندما لم أعطه له كادت أن تموت نعم كادت أن تترك جسدي وتفارقني ولا يظن أحد أن خروج الروح هو الموت بل هو شيءأخر قد تخرج روحك وأنت حي ترزق نعم تصبح بلا قلب لا تؤمن بشيء وتسائلت كيف يشعر هؤلاء الملحدين كيف يتجاوز أحدهم المواقف الصعبة لا أعلم عندما تسود الأيام في وجوههم ماذا يقولون أو لماذا يعملون ويجدون في حياتهم أنعمل لأننا سنتحول في النهاية لمجرد تراب لا فرق بيننا وبين الحمير قد يكون الإنسان أخترع الإله ولكن كيف إخترع العقائد والنظم كيف إخترع الحساب لماذا لم يكن مثلا القتل هو المطلوب والمرغوب أكثر من الرحمة والأمان إنه لأمر محير كيف أوجدنا الجنة والنار والبعث والحساب أوجدنا لنموت نعم قد نكون مجرد فطر إنتشر علي قطعة خبز أو بذور من كوكب أخر ولكن أحقيرة هي الحياة لهذه الدرجة ليس لها معني لهذا المستوي ؟؟؟؟؟ مجرد بكتيريا هي البشرية ولكن لا ألا نري العدل ونري الجمال في كل شيء في الطبيعة الحيوانات في الخلايا التي في جسدنا في الذرة في الكواكب في الكون بأكمله ثم نحن تعلمنا أن كل شيء لابد له من موجد ويستحيل أن نتخيل شيء بدون موجد له أليس كذلك فلماذا نتخيل وجودنا بدون موجد لا أعلم ولو كان بموجد ألم يكن يجب علي هذا الموجد أن يعطينا الأدوات التي تدلنا علي وجوده لا أعلم تسائلت وللحديث بقية
Monday, March 26, 2007
Subscribe to:
Posts (Atom)