Monday, March 26, 2007

my sool


كنت أعيش أنا وأصدقائي الروشين طحن حياة هادئة حتي تعرف أحدنا علي أحد المدونات الإلحادية وقلت أنا له لابد أن نرد عليه ألسنا علي الحق قال نعم قلت فليكن وبدأت المشكلة فعلا إنه لأمر محير كيف يسير هذا العالم أحيانا نعتقد أن أمر ما هو الصواب ونظل طوال حياتنا مؤمنين بصحته ثم نلتفت للجزء الأخر من العالم لنجد أن هناك أشخاص أخرون لا يؤمنون بتاتا بما نؤمن نحن بل ويعتقدوننا جهال وهنا تبدأ المعضلة فإما أنا علي الصواب أم هم لا مفر وهنا تحديدا وفي تلك اللحظة ينقسم البشر لجزئين جزء يري أن أن معتقداته وأرائه والأشياء التي إعتاد عليها منذ الصغر هي أشياء غير قابلة للمناقشة والتحليل وشخص أخر يتسائل ويفكر لماذا أنا صواب وهم خطأ ولماذا لا يكون العكس الحقيقة أن أصدقائي إنفصلوا عني لأن جامعاتهم في أماكن متفرقه من العالم قد نكون نتقابل كل شهر مرة واحدة مثلا ولكن شبه منعزلين عن بعضنا المهم قد تركني أصدقائي وأصبحت وحيدا وقد أكون إنفردت علي أصدقائي في إني أعمقهم تفكيرا وأكثرهم قراءة للكتب حيث بدأت في قراءة الكتب الفلسفية المعقدة منذ نعومة أظافري كانت إهتماماتي مختلفة عن بعض الأشخاص الأخرين الذين في مثل سني وهذا كان أدعي عند علمي لأمر كأمر الملحدين العرب الجدد الذين أحضروا لنا شبح الشيوعية والإلحاد إلي وطننا أن يشغل إهتمامي ومرت الأيام أحيانا أري أن هؤلاء الملحدين مجرد سفهاء فهم يمتازون بمنطق غريب وملتوي بعض الشيء ولكنهم أحيانا يصبحوا علي حق تماما بدأت في دراسة العديد من الأمور قد يكون الإلحاد بدأ يدخل عقلي وأري إنه شيء سليم ولكن لا أعلم لماذا شعرت بجرح عميق في قلبي لا ليس في قلبي بل روحي جاعت روحي نعم رأيتها ترتجف أمامي تطلب غذائها اليومي من الإيمان بالله وعندما لم أعطه له كادت أن تموت نعم كادت أن تترك جسدي وتفارقني ولا يظن أحد أن خروج الروح هو الموت بل هو شيءأخر قد تخرج روحك وأنت حي ترزق نعم تصبح بلا قلب لا تؤمن بشيء وتسائلت كيف يشعر هؤلاء الملحدين كيف يتجاوز أحدهم المواقف الصعبة لا أعلم عندما تسود الأيام في وجوههم ماذا يقولون أو لماذا يعملون ويجدون في حياتهم أنعمل لأننا سنتحول في النهاية لمجرد تراب لا فرق بيننا وبين الحمير قد يكون الإنسان أخترع الإله ولكن كيف إخترع العقائد والنظم كيف إخترع الحساب لماذا لم يكن مثلا القتل هو المطلوب والمرغوب أكثر من الرحمة والأمان إنه لأمر محير كيف أوجدنا الجنة والنار والبعث والحساب أوجدنا لنموت نعم قد نكون مجرد فطر إنتشر علي قطعة خبز أو بذور من كوكب أخر ولكن أحقيرة هي الحياة لهذه الدرجة ليس لها معني لهذا المستوي ؟؟؟؟؟ مجرد بكتيريا هي البشرية ولكن لا ألا نري العدل ونري الجمال في كل شيء في الطبيعة الحيوانات في الخلايا التي في جسدنا في الذرة في الكواكب في الكون بأكمله ثم نحن تعلمنا أن كل شيء لابد له من موجد ويستحيل أن نتخيل شيء بدون موجد له أليس كذلك فلماذا نتخيل وجودنا بدون موجد لا أعلم ولو كان بموجد ألم يكن يجب علي هذا الموجد أن يعطينا الأدوات التي تدلنا علي وجوده لا أعلم تسائلت وللحديث بقية