Monday, July 23, 2007

عن الوحدة


هل تعرف ما معني ان تكون وحيدا؟؟ هل جربت طعم الوحدة من قبل؟؟ حين تكون وحيدا ستعرف إن الوحدة لا يعرفها إلا من ذاقها حينما تكون وحيدا تشعر كأن الكون قد أصبح ملكك مع أنك تكون حينها لا تملك شيئا حينها تري العالم بصورة أفضل وأكثر وضوحا تشعر بألاف الأحاسيس والمشاعر المتضاربة التي تعتمل بداخلك تشعر كأنك تفتقد شيء ماولكن لا تعلم تحديدا ما هو ولكن لا يزول أبدا هذا العطش من داخلك وكأن شيء ثمين قد أجتث من أصله بداخلك وذهب وولي مهما بحثت عنه فلن تجده الوحده هي تجرية غريبه ومثيرة تجعلك تسمو فوق مواطن الضعف والحاجه بل تجعلك تحقق لنفسك الإكتفاء الذاتي الوحده مثلها مثل باقي الأشياء في حياتنا لها مميزات ولها عيوب مميزاتها أنها تجعلك قوي صلب قادر علي مواجهه الصعاب والمواقف الشاقه تجعلك كالصخر الجلمود لا تهزه العواصف ولا تزلزله الزلازل مهما بلغت قوتها إن الوحده لا تلبث أن تجعلك أقوي مما كنت تتخيل أو تتصور تطلق قدراتك الخفيه ولكنها في نفس الوقت تميت بداخلك أشياء قلما تعود من جديد

أشياء لن تستطيع أن تزرعها بداخلك مره أخري وتفوت عليك لحظات جميله وممتعه وبهيجه قد تقضيها مع عائلتك أو أصدقائك أو أحبابك حينما تحظي بهذه الرفقه الجميلة وبريقها الرائع وتشعر بدفء وجمال الحياة فتري وجه الزمان وقد أصبح لوحه بديعة الألوان وهذه هو الميزان حتي تكسب شيء تفقد أخر وعندما تفقد شيء لا بد ان تكون قد أكتسبت غيره وهذه هي القضيه والمشكلة فأنت عليك أن تختار بين المميزات والعيوب بين السلبيات والإيجابيات حتي تصل للأفضل لك إن الوحدة تجربة فريدة قلما يمر أحد بها من البشر وأنا مررت بها وعشتها بكل معانيها وأحاسيسها أيام طويلة مرت علي وأنا وحيد كنت أتمني أن يذكرني فيها أحد ولكن لم يحدث ثم أصبحت أحب هذه الحالة فكان هذا هو الحل الوحيد حتي أستطيع أن أكمل طريق حياتي لم يكن أمامي خيارت عديدة إما البقاء وإما الفناء فأخترت البقاء ولكن البقاء وحيدا ومن ثم قررت أن أعطيكم نبذه عن الوحدة

Sunday, July 8, 2007

أيهما أفضل ما أفضل .....أم ما أحب


سؤال غريب أرق مضجعي مؤخرا وشغل عقلي وفكري وأثار حيرتي وأدي لحدوث فتنة داخلية عندي فأحتدم النقاش مرة أخري بين أنا و أنا برده

أنا : لقد وصلت الأن يا عزيزي لمفترق الطرق فماذا ستختار أفضل أن تختار ما تحب فهذا الأفضل فالإنسان الطبيعي يفضل ما يحب فما تحبه ستكون أكثر فعالية فيه وقدرتك علي الإبداع فيه أفضل

أنا برده : سأسألك سؤال هل سمعت من قبل تلك المقولة " أعمل ما تحب حتي تحب ما تعمل
" .

أنا : أعتقد ذلك

أنا برده : هل تعتقد أن أي طرفي هذه المقولة يجب أن يكتب أولا يعني هل أعمل ما أحب أولا أم أحب ما أعمل أولا أنا أعتقد أن لا فرق بينهما فكلاهما يكمل الأخر فلو أحببت ما أعمل فأنا بالتأكيد سأصبح أعمل ما أحب فأنا عندما أختار عمل ما لأنه أفضل لي وأحببته فأنا أصبحت أعمل ما أحب أعتقد أن العمل والحب كلاهما يتأثر بالأخر إما سلبا أو إيجابا فلو عملت عملا ما وأنا مستعد نفسيا لحبه فسأحبه أما لو عملت نفس العمل وأنا غير مستعد لذلك فسأكرهه

أنا : ولكن في حالتك هذه أعتقد أنك يجب أن تختار العمل الذي تحبه أساسا فجل ما تريد قوله أنك ستتعود علي العمل الذي تعتقد أنه أفضل من هذا الذي تحبه وبعد ذلك ستحبه كما يحب الرجل المرأة- التي لم يكن يعرفها من قبل- بعد الزواج ولكن هذه العلاقة دائما تكون غير مأمونه فهناك إحتمال ولو ضئيل أن تفشل وهذا لا يمكن أن يحدث فهذه فرصتك الأخيرة ولو فشلت فلن تمتلك رفاهية الإختيار مرة أخري

أنا برده : الحقيقة أن تشبيهك للعلاقة بيني وبين عملي بعلاقة الرجل بالمرأة تشبيه فاشل فالعمل ليس كالمرأة ثم إني أملك إحساس إيجابي تجاه هذا الإختيار وأعتقد أني سأبلي فيه بلاءا حسنا وهذا الإحساس الإيجابي سيجعلني أحبه ولربما أصبح أحب لقلبي أكثر من هذا الذي أحبه أنا الأن

أنا : اعتقد أن الحوار معك ليس له فائدة وليس منه طائل فأنت فاشل لم تحقق شيء هناك طريقان طريق صعب وطريق أصعب وانا لن أختار أصعبهما حتي لو كنت مضطرا فكفاك تحكم وغطرسه

أنا برده يرد غاضبا : من هذا الذي رميت بالفاشل فلتذهب للجحيم أنت وأمثالك فالجهل هو شيمتك والغباء طبيعتك وقد أخطأت عندما حاورتك

أما أنا فلم يتمالك أعصابه وإنهال علي أنا برده بالشتائم البذيئة التي لا أستطيع ذكرها هنا وتحدث الأن معركة في مملكتي الداخلية لذلك قررت الإستعانة بقوات أجنبية لحد النزاع أقصد أريد رأيكم

ماذا أختار ما أفضل ..أم ..ما أحب ؟؟